بغداد/ شبكة اخبار العراق – بعد الانتشار الواسع الذي شهدته الدول ، بتسجيل حالات اصابة بفيروس ’’كورونا’’ الذي ظهر في الصين أول مرة مطلع العام الحالي، حيث سجلت إيران والكويت والبحرين والسعودية وأفغانستان والامارات، عدة إصابات ووفيات جراء ’’الفيروس القاتل’’.ورغم الإجراءات المشددة التي اتبعتها السلطات العراقية لمنع وصول فيروس ’’كورونا’’ إلى العراق، بدءاً من منع دخول الإيرانيين الوافدين إلى العراق، وانتهاءً بغلق المنافذ الحدودية، إلا أن ’’الفايروس’’ وصل إلى العراق عن طريق أحد الطلاب الإيرانيين الذين يدرسون في حوزة النجف.مصدر كشف ، عن وجود ثلاثة حالات مشتبه بها بالاإصابة بفيروس كورونا، اثنان إيرانيان وآخر عراقي قدموا من إيران، مشيراً إلى احتجازهم في مستشفى الصدر في محافظة النجف، فيما أكد أن جميع العينات لمختبر الصحة المركزية في بغداد، ودائرة الصحة تترقب إعلان النتيجة.وقال المصدر إنه “على الرغم من أن الصحة العالمية حذرت من التكتم عن وجود حالات الإصابة بفيروس كورونا منعاً للانتشاره، إلا أن دائرة الصحة تكتمت على وجود حالة اشتباه أو اصابة لأي شخص بالمحافظة”.وبعد الإعلان عن وجود حالة إصابة بفيروس ’’كورونا’’ بالنجف، أصدر مدير دائرة صحتها رضوان الكندي بياناً أكد فيه أن نتائج الفحوصات المختبرية التي اجريت اليوم اظهرت اصابة احد طلبة العلوم الدينية الجنسية الايرانية ممن كانوا قد دخلوا الى العراق قبل قرار خلية الازمة الوزارية بمنع دخول المواطنين الايرانيين بفايروس كورونا”.وأضاف، أنه “قد تم الكشف عن الحالة لدى قيام الفرق الصحية بالتحري على الزائرين والطلبة في محلات سكناهم ووجدوا شكوكا لدى هذا الطالب فتمت احالته للمستشفى وارسلت مسحات منه للفحص المختبري مع وضعه في ردهات العزل وقد اظهرت نتائج التحليل انه حامل للفايروس”.دائرة صحة النجف، نفت في وقت سابق، الخبر الذي تم تداوله في بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن اكتشاف حالة بمرض الكورونا في المحافظة.وأكدت ان “الخبر عار عن الصحة وتدعو الى توخي الدقة عند التعامل مع اخبار تثير القلق لدى المواطنين كما تؤكد دعواتها السابقة بالرجوع الى الجهات الصحية عند التعامل مع الاخبار الصحية”.مصدر طبي في محافظة النجف، أفاد أيضاً في وقت سابق من اليوم، بتأكيد إصابة واحدة بفايروس كورونا، في النجف، لشخص إيراني الجنسية.وقال المصدر ، إن “زائراً إيرانياً وقع مغشياً عليه في المدينة القديمة بالنجف، ونقل بعدها الى مستشفى الحكيم، ليُكتشف أنه يحمل فايروس كورونا”.وأضاف، أن “الفحوصات التي أجريت للمريض الإيراني، أكدت إصابته بالفايروس المنتشر مؤخراً في بلاده، وقبلها في الصين وعدد من البلدان”.