احتراماً لثقة فخامتكم العزيزة والتزاماً بالوعد الذي قطعته لشعبي الصابر ، أوجه هذا الخطاب لسيادتكم و لشعبنا
عندما تم تكليفي كنت قد وعدت الشعب بأني سأترك التكليف في حال مورست ضغوط سياسية لغرض تمرير اجندة معينة على الحكومة التي اعتزم تشكيلها و عليه كان قراري تشكيل حكومة مستقلة من اجل العمل دون التزامات حزبية او ضغوطات من اجل الإسراع بتنفيذ مطالب الشعب و اني على علم تام بأن الإصرار على هذا الشرط سيكلفني تمرير حكومتي لان الجهات التي غرقت بالفساد و تاجرت بالطائفية و العرقية ستكون اول متضرر … و اني لو قدمت التنازلات لكنت الان مباشر بعملي كرئيس لوزراء العراق و لكني مع كل هذا ……
محمد توفيق علاوي