وكالة أنباء فيلي نيوز – المرأة
لم تختلف المرأة العربيّة عن غيرها من نساء العالم في سعيها إلى تطوير مجتمعها، فهناك الكثير من السّيدات العربيّات اللّواتي اغتنمن الفرص ليتركن بصماتهنّ في التّاريخ.
زها حديد: إحدى أكثر الشّخصيّات تأثيرًا في العالم
أدرجت مجلّة التايم الأميركيّة المعماريّة العراقيّة-البريطانيّة زها حديد كإحدى أكثر الشّخصيّات تأثيرًا في العالم. ولها اسمٌ كبير في مجال التّصميم المعماري فهي أوّل إمرأة تحوز جائزة بريتزكر للعمارة التي تعتبر جائزة نوبل للهندسة المعماريّة حيث حازت عليها في عام 2004، كما أنّ زها عيّنت سفيرة اليونسكو من أجل السّلام في عام .2010
بالإضافة إلى ذلك، فقد حازت زها حديد على وسام تقدير من الملكة البريطانيّة بعد تصميمها مركز الرّياضات المائيّة لدورة الألعاب الأولمبيّة في لندن عام 2012. كما أنّ زها كانت قد صمّمت المتحف القومي للقرن الواحد والعشرين في إيطاليا بالإضافة إلى الملعب المخصّص للألعاب الأولمبيّة في طوكيو واستاد الوكرة المكيّف المُعدّ لكأس العالم 2022 في قطر وغيرها الكثير من التّصميمات لمعماريّة الشّهيرة .
نوال المتوكّل: العدّاءة، البطلة، والوزيرة .
تنحدر نوال المتوكّل من عائلة مغربيّة شديدة الاهتمام بالرّياضة، ممّا شجّعها للالتحاق بالنادي البلدي البيضاوي بمدينة الدار البيضاء وهي في سن الخامسة عشر. وكان أوّل تمثيل للعدّاءة المغربيّة لبلدها في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسّط حيث حصلت نوال على الميداليّة الذّهبيّة معلنةً بدء مسيرتها النّاجحة. ولِعام 1984 تأثير كبير على حياة نوال المهنيّة، فقد حازت خلاله على الميداليّة الذّهبيّة في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبيّة لتصبح أوّل بطلة أولمبيّة عربيّة في العالم .
وشكلّت بطولتها تفوّقها المستقبليّ، فشغلت نوال العديد من المناصب المهمّة في مجال الرّياضة ومن أبرزها منصب النّائب الأوّل لرئيس اللّجنة الأولمبيّة حيث تمّ انتخابها في 2012. بالإضافة إلى ذلك، عُيّنت نوال وزيرة للرّياضة المغربيّة في عام 2007 لتكون أوّل امرأة تشغل هذا المنصب في العالم العربي .