جريمة إغتصاب امراة من ذوي الاحتياجات الخاصة في كركوك

ان جريمة اغتصاب امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة في كركوك ومن ثم القيام بتصوير الحادثة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.حادثة هزت العراق. “الحادث وقع قبل اكثر من أسبوعين لكن مقطع الفيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية.

وكشفت تحقيقات الشرطة أن الحادثة التي وقعت في مدينة كركوك، تورط فيها شخصين قاما بارتكاب الجريمة أحدهما قام باغتصاب المرأة والآخر قام بتصوير الجريمة”، وبينت التحقيقات أن أحد المعتقلين كان يخدم في صفوف الجيش العراقي وتم فصله، ثم رجع مرة أخرى إلى سلك الأمن وانتسب لقوات الشرطة، وذلك بعد أن استفاد من عفو عام اصدرته الحكومة العراقية”.
واللجان التحقيقية توصلت إلى أن الجناة ينتمون إلى قبائل كردية، فيما الزوج من المكون التركماني.
بالمقابل فإن محافظ كركوك راكان الجبوري قال في تصريح لوسائل إعلام محلية إن “المعلومات الأولية تشير إلى ان تصوير مقطع الفيديو تم بهاتف الزوج”.
وأضاف أن الجناة اعترفوا بارتكاب الجريمة، وفي حال كان هناك أشخاص آخرون مشتركون معهم فسيتم اعتقالهم وتقديمهم للعدالة”.
ومن الجدير بالذكر ان الضحية امرأة كردية تبلغ من العمر ما بين 40 و45 عاما وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة وحالتها النفسية غير مستقرة، وهي متزوجة من رجل تركماني عمره 70 سنة، وهو يعاني من إعاقة تمنعه من المشي، ولهما طفل في الخامسة من العمر.
ووقعت الحادثة في أحد المباني المهجورة في الحي (التون كوبري بردي ) ، الذي انتقلت إليه العائلة حديثا، وكانت تعيش على المساعدات المادية التي يجمعها لهم أهالي الحي.

اللجنة القانونية في مجلس النواب طالبت الإدعاء العام بتحريك دعوى جزائية بشأن الحادثة ، ودعت (رئيس مجلس الوزراء بوصفه القائد العام للقوات المسلحة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المتهمين وفق القانون، كونهم مكلفين بحماية الناس وليس الاعتداء عليهم). ودعا رئيس الحزب الديمقراطي مسعود البارزاني حكومتي بغداد والاقليم إلى إجراء تحقيق مشترك في الجريمة. وادان الجريمة بشدةوالتي هزت المجتمع العراقي الرافض لمثل هذه السلوكيات كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وهي تتناول تفاصيل الجريمة والمعلومات التي افادت بأن الضحية مواطنة كردية مختلة عقليا متزوجة من مواطن تركماني كهل ومريض.
#فيلي_نيوز ستوافيكم بما يستجد في موضوع هذه الجريمة