وكالة انباء فيلي نيوز
تعرضت القوات العراقية والحشد الشعبي في العراق الى هجوم عنيف من قبل جماعة “داعش” الارهابية في منطقتي بلد ومكيشيفة بصلاح الدين.
من جهتها، افادت وكالة الانباء العراقية (واع) ان سبعة من مناضلي الحشد الشعبي استشهدوا بصد هجومين لجماعة “داعش” الارهابية في محافظة صلاح الدين.
وقال النائب عن محافظة صلاح الدين محمد كريم البلداوي في تصريح، أن لواء 41 في الحشد الشعبي صد هجوما ارهابيا على منطقة تل الذهب في قضاء بلد جنوب محافظة صلاح الدين.
واضاف، ان الهجوم اسفر عن استشهاد احد افراد الحشد الشعبي وتم تطويق المنطقة من قبل قيادة عمليات سامراء والحشد الشعبي.
من جهته، اوضح قائد عمليات صلاح الدين اللواء الركن محسن حاتم لوكالة الأنباء العراقية (واع)، ان تنظيم داعش الارهابي شن هجوما على حشد فوج دجلة في منطقة مكيشيفة، لافتا الى ان الحصيلة الأولية اسفرت عن استشهاد 6 من مجاهدي الحشد.
وفي نفس قاطع عمليات صلاح الدين تمكنت قوات اللواء السادس للحشد الشعبي بمساندة من طيران الجيش العراقي، يوم امس الخميس، من قتل سبعة عناصر بتنظيم “داعش” الإرهابي، فيما عثرت على خمس مضافات في المنطقة ذاتها.
وقال موقع الحشد الشعبي إن عملية أمنية استباقية وفق معلومات استخبارية انطلقت، مساء الأربعاء، وانتهت، صباح الخميس حيث قام مقاتلو اللواء بمسح عدد من المناطق ضمن قاطع عمليات صلاح الدين ومن ضمنها الطريق الرئيسة للمحافظة حتى جبال حمرين.
وأضاف، أنه تم خلال العملية العثور على خمس مضافات لـفلول “داعش” وقتل سبعة إرهابيين وكذلك الاستيلاء على مواد لوجستية وأسلحة ومتفجرات.
في نفس المنطقة ايضا تمكنت قوات الحشد الشعبي، يوم الخميس، من اعتقال مسؤول الدعم اللوجستي لفلول تنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة صلاح الدين بعملية استباقية نوعية.
وقال الحشد إنه بعد الحصول على معلومات مؤكدة بوجود خلية من تنظيم “داعش” الإرهابي في جبال مكحول، قامت قيادة عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي بتشكيل قوة من قسم استخبارات قيادة عمليات صلاح الدين بالحشد الشعبي وقوة من اللواء ٥١ حشد شعبي بالتنسيق مع طيران الجيش بضرب مكان تواجد الخلية.
وأضاف، أنه بعد إكمال طيران الجيش عمله الدقيق توجهت القوة الى المكان وبعد التفتيش الدقيق تم إلقاء القبض على مسؤول الدعم الوجستي لفلول تنظيم “داعش” الإرهابي في تلك المناطق المدعو (زياد مزعل العبيدي)، مبينا أنه بعد التحقيق معه تم استحصال معلومات مهمة جدا تخص قاطع مسؤولياتنا.
المصدر-A C