وكالة انباء فيلي نيوز
خلال الأسابيع الأخيرة، شن تنظيم داعش عشرات الهجمات، تركزت في المنطقة الشمالية الشرقية من العراق، خصوصا في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، كما تحدثت تقارير عن تزايد في نشاط عناصر التنظيم في محافظة الأنبار الغربية.
وبحسب مصادر أمنية فإن من المتوقع وجود نحو خمسة آلاف من عناصر داعش، يتحركون في المناطق الوعرة بين ديالى وصلاح الدين وكركوك، مستفيدين من الطبيعة الجغرافية الوعرة لتلك المناطق وأيضا من وجود عشرات القرى المهجورة، التي تركها أهلها بسبب العمليات العسكرية.
داعش بدأ بزيادة هجماته منذ شهر فبراير الماضي، كما أن التقارير الأمنية، بحسب المصادر، قالت إنه أعد شبكة متكاملة من الأنفاق في تلال حمرين والمناطق الوعرة من العظيم وأيضا في مناطق نفط خانه وجلولاء وخانقين.
لكن الأسبوعين الأخيرين شهدا “تسجيل أكثر من 70-90″ هجوما، تركزت كلها في المناطق المشتركة بين المحافظات الثلاث” بحسب المصادر الأمنية التي لم تكشف عن هويتها.
وقالت المصادر إن داعش عزز قواته “بأسلحة متوسطة وقذائف” كما أنه “لغم الأنفاق التي يختبئ فيها عناصره، ونشر عناصر مراقبة على الطرق التي تؤدي إليها”.
ويقول محللون أمنيون إن الاستجابة الحكومية العراقية لهذا التهديد لا تزال “ضعيفة”، حتى بعدما أعلن الحشد الشعبي خطة لعملية عسكرية في ثلاث محافظات.
وقال مدير إعلام الحشد، مهند العقابي، لعدد من وسائل الإعلام، إن “قوات الحشد الشعبي في طور الاستعداد للقيام بعملية أمنية واسعة في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى لمتابعة وملاحقة مضافات عصابات داعش الإرهابية”.