وكالة انباء فيلي نيوز
خففت كل من تونس والجزائر منذ بداية شهر رمضان، تدابير الإغلاق التام الذي تم إقراره لمكافحة فيروس كورونا لكن بحذر و”تخوف” من عودة نسق الإصابات للارتفاع. وشددت سلطات البلدين على ضرورة احترام الإرشادات الصحية والتباعد الاجتماعي، وإلا “ستتحمل مسؤوليتها بحماية المجتمع بما في ذلك العودة إلى الحجر المنزلي”.
في تونس، عبر وزير الصحة عن “تخوفه” وبرره بـ “ما نراه من انفلات هنا وهناك تجاهلا أو تحت ضغط الحاجة”، والسلطات في هذه الحالة “ستتحمل مسؤوليتها بحماية المجتمع بما في ذلك العودة إلى الحجر العام”.
وفي الجزائر، حذر الرئيس عبد المجيد تبون من تشديد الحجر في حال لم يتم التزام الإرشادات الصحية.
الجزائر: ارتفاع عدد الإصابات بـ 27 في المئة منذ بداية رمضان
وقررت السلطات الجزائرية نهاية الأسبوع الفائت إعادة غلق العديد من المتاجر في المحافظات وفي الجزائر العاصمة بسبب عدم احترام التدابير الصحية والتباعد الاجتماعي. فقد أحصت “ارتفاعا بـ 27 في المئة في عدد الإصابات” في الفترة الممتدة بين بداية شهر رمضان الموافق 24 نيسان/أبريل والثلاثين من الشهر.
وطالب رئيس الحكومة، الجزائريين عند اتخاذه قرار استئناف الأنشطة التجارية قبل أسبوع بـ “مواصلة الامتثال، بكل وعي وصرامة، لتدابير النظافة، والتباعد الاجتماعي والحماية.