وكالة أنباء فيلي نيوز
تخطى العدد الإجمالي للوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة 73 ألفا، بعد تسجيل نحو ألفي حالة وفاة إضافية خلال 24 ساعة، حسبما أظهرت أرقام جامعة جونز هوبكنز مساء الأربعاء. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وباء كورونا “أسوأ” من الهجوم الجوي المفاجئ الذي شنته اليابان في 1941 على قاعدة بيرل هاربور البحرية الأمريكية في جزر هاواي، وأدخل الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية. سجلت الولايات المتحدة مساء الأربعاء وفاة أكثر من ألفي شخص من جراء فيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، لتتخطى بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 73 ألفا، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20,30 بالتوقيت المحلي الجامعة التي تُعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، أن وباء كوفيد-19 حصد في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة أرواح 2073 شخصا، في حين ارتفع العدد الإجمالي للمصابين بالوباء في هذا البلد إلى أكثر من 1,22 مليون شخص، تماثل للشفاء منهم حوالي 190 ألفا. وبلغ عدد الفحوصات المخبرية التي أجريت في الولايات المتحدة لكشف المصابين بالفيروس الفتاك حوالي7,75 مليون فحص، بحسب الجامعة، حتى اليوم. وبعدما انخفضت الحصيلة اليومية للوفيات يوم الاثنين إلى 1015، وهو أدنى مستوى على الإطلاق خلال شهر، عادت الحصيلة خلال اليومين الماضيين لتتجاوز الألفي وفاة يوميا، وهي عتبة تكافح البلاد لخفضها. لكن على الرغم من هذه الأرقام المرتفعة، فإن البيت الأبيض لا ينفك يشدد منذ أيام على وجوب استئناف النشاط الاقتصادي في البلاد. والأربعاء اعتبر الرئيس دونالد ترامب أن أزمة فيروس كورونا المستجد هي “أسوأ” من الهجوم الجوي المفاجئ الذي شنته اليابان في 1941 على قاعدة بيرل هاربور البحرية الأمريكية في جزر هاواي وراح ضحيته أكثر من 2400 عسكري أمريكي وأدخل الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية. والولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية شباط/فبراير هي الدولة الأكثر تضررا في العالم من جراء وباء كوفيد-19، سواء من حيث عدد الإصابات أو الوفيات إذ إنها تُعد لوحدها أكثر من ثلث الإصابات المعلن عنها في العالم بأسره وأكثر من ربع الوفيات المسجلة في العالم