أكد القيادي في الحزب الشيوعي جاسم الحلفي، الجمعة، ان امام رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي اعباء ثقيلة خلفتها الحكومات السابقة، فيما رهن الانفراج الايجابي بخطوات سريعة.
وقال الحلفي في تدوينة، اطلع عليها “ناس” (8 ايار 2020)، ان “أعباء ثقيلة خلفتها الحكومات السابقة، على أكتاف حكومة الكاظمي، الأزمة المالية والاقتصادية، الفساد، محاكمة قتلة شهداء الانتفاضة، وغيرها”.
واضاف الحلفي ان “المنصف يدرك ثقل هذه المهمات وصعوبتها”، لافتاً الى ان “خطوات سريعة و محددة، شرط استمراها وتراكمها، سيحفز الإسناد الشعبي والوطني، ويولد زخم نحو إنفراج إيجابي”.
وعلق صلاح العبيدي المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، حول تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة خلفاً لعادل عبد المهدي.
وقال العبيدي في تصريح لوسائل إعلام أميركية، وتابعه “ناس” (8 ايار 2020)، إن “إيران اعترضت على اختيار سابق هو عدنان الزرفي، لكنها تعتبر الكاظمي الحل في الوقت الراهن”.
واضاف العبيدي: “مع الكاظمي لا يوجد تاريخ، إنه من النوع الذي حاول ألا يكون ضد أي شخص”.
وتسلم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، امس الخميس، مهامه رسمياً من رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي، وذلك ضمن مراسم رسمية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقى “ناس” نسخة منه (7 أيار 2020) إنه “أجريت في القصر الحكومي، مساء اليوم الخميس، مراسم الاستلام والتسليم للمسؤولية والحقائب الوزارية بحضور رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي ورئيس الحكومة المستقيلة السيد عادل عبدالمهدي، والوزراء في الحكومتين”.
وأكد الكاظمي – بحسب البيان – “أننا أقسمنا على أن نحمي هذه الدولة وتوفير الطمأنينة للمواطنين وتوجيه رسالة لهم بأن هذه الحكومة ستعمل على توفير سبل الحياة الكريمة”، مشيرا الى “حرصه على الحفاظ على الانجازات المتحققة والتعاون لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والصحية التي تواجه البلاد”.
من جهته جدد عادل عبدالمهدي “التهاني بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة السيد الكاظمي”، مؤكدا “اهمية التداول السلمي للسلطة كمظهر ديمقراطي ورغم كل التعقيدات المعروفة في المشهد السياسي، مشيدا بإختيار شخصيات كفوءة للكابينة الوزارية الجديدة، وداعيا الوزراء السابقين الى التعاون مع زملائهم في مرحلة تسليم المسؤولية”.
وصوت مجلس النواب، فجر الخميس، على منح الثقة لحكومة مصطفى الكاظمي، في جلسة شهدت حضور 258 نائباً.
وصوت البرلمان خلال جلسته الطارئة التي تابعها “ناس” (7 آيار 2020)، على 14 وزيراً فيما رفض مجموعة مرشحين وأجل حسم ملف وزارتي النفط والخارجية.
وضمت قائمة الوزراء الذين نالوا الثقة كلاً من:
نبيل عبد الصاحب وزيرا للتعليم العالمي والبحث العلمي.
جمعة عناد وزيراً للدفاع.
الفريق عثمان الغانمي وزيراً للداخلية.
خالد بتال وزيراً للتخطيط.
علي عبد الامير علاوي وزيرا للمالية.
حسن محمد عباس وزيرا للصحة.
نازلين محمد وزيرا للاسكان والإعمار.
ماجد مهدي علي وزيرا للكهرباء.
ناصر حسين بندر حمد وزيرا للنقل.
عادل حاشوش وزيرا للعمل.
عادل حاشوش وزيرا للعمل.
منهل عزيز وزيرا للصناعة.
عدنان درجال مهدي علي وزيرا للشباب.
اركان شهاب وزيرا للاتصالات.
مهدي رشيد مهدي جاسم وزيراً للموارد المائية.
علي حميد مخلف وزيراً للتربية.
ولم تحصل موافقة مجلس النواب على كل من:
نوار نصيف جاسم وزيرا للتجارة.
هشام صالح داود وزيراً للثقافة.
ثناء حكمت ناصر وزيراً للهجرة والمهجرين.
إسماعيل عبد الرضا اللامي وزيراً للزراعة.
عبدالرحمن مصطفى وزيراً للعدل.
كما تم تأجيل التصويت على مرشحي وزارة الخارجية والنفط.