وصل يوم امس الاحد, مسافرون يضعون كمامات، ويدفعون عربات حقائبهم إلى المطار الرئيسي في العاصمة الإسبانية مدريد، في حين اقبل فرنسيون على عبر الحدود لشراء الكحول والتبغ بأسعار أرخص، عقب معاودة إسبانيا فتح حدودها أمام أغلب الدول الأوروبية، وإنهائها حالة الطوارئ التي فرضتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
حيث اعلنت اسبانيا ان حدودها مفتوحة حاليا أمام جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء البرتغال، إضافة للدول الأعضاء في منطقة شنغن من خارج التكتل وبريطانيا أيضا. وتلك الخطوة كانت مطلوبة بشدة لدعم قطاع السياحة الذي يمثل أكثر من 12 في المئة من اقتصاد البلاد.
وقالت إسبانيا، السبت، إنها ستسمح للسائحين البريطانيين بالدخول دون الاضطرار للبقاء في حجر صحي على الرغم من أنهم سيخضعون لعزل مدته 14 يوما لدى عودتهم لبلادهم.