أعادت المانيا فرض الحجر الصحي للمرة الأولى منذ خروج البلاد تدريجيا في مطلع أيار/مايو الماضي من حالة الإغلاق العام، في مقاطعة وستفاليا بسبب ظهور اعداد كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مسلخ، في أول إجراء من نوعه في بلد يعتبر نموذجيا لجهة إدارته للأزمة الصحية.
وسيتم الحد من أنشطة وتنقلات حوالى 360 ألف شخص يقيمون في كانتون غوترسلوه في غرب البلاد، سعيا لاحتواء تفشي الفيروس الذي انتقل حتى الآن إلى أكثر من 1500 شخص في مسلخ في هذه المنطقة يعتبر الأكبر في أوروبا، من دون إجبارهم على لزوم منازلهم.
و ذكرأرمين لاشيت رئيس إدارة شمال الراين وستفاليا، المقاطعة الصناعية والأعلى كثافة سكانية في ألمانيا، خلال مؤتمر صحفي في دوسلدورف “لأول مرة في شمال الراين وستفاليا وفي ألمانيا، سيعود كانتون بكامله إلى التدابير التي كانت سارية قبل بضعة أسابيع”.