بعد ان اتهمت باريس انقرا بحادث بحري قامت فيه سفنا تركية باستهداف فرقاطة تابعة لها كانت تشارك في عملية أمنية لحلف شمال الأطلسي في البحر المتوسط. طالب وزير خارجية تركيا مولود تشاوش اوغلو باريس بالاعتذار عن الادعاء الكاذب بخصوص الحادث.
وصرح تشاوش أوغلو في برلين “ننتظر من فرنسا أن تعتذر. أن تعتذر بلا شروط”. وأضاف “من غير المقبول أن تقدم فرنسا تأكيدات خاطئة وتتحرك ضد تركيا”.
وتابع خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني هايكو ماس “يجب أن نكون صادقين: فرنسا لا تقول الحقيقة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي” مضيفا “ليس صحيحا أن سفننا أطلقت تحذيرا لفرقاطة فرنسية”.
وقال تشاوش أوغلو “نحن نحرص كثيرا على ظهور الحقيقة”.
وكانت باريس قد اتهمت تركيا باستهداف إحدى فرقاطاتها أثناء فحص سفن يشتبه بانتهاكها حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.