أرتفع عددد الاصابات بفايروس كورونة المستجد في ولاية فكتوريا في استراليا , والذي ادى الى فرض حجر صحي و اغلاق الولاية
حيث اعلنت السلطات انه سيتم إغلاق الحدود بين الولايتين الأكثر كثافة سكانية في أستراليا -فيكتوريا ونيوساوث ويلز- اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء، وفق ما أفاد مسؤولون من الولايتين.
وأعلنت فيكتوريا التي تعد أكثر من 6,6 مليون نسمة تسجيل 126 إصابة جديدة الإثنين، في وقت تفشى الفيروس في ملبورن، بما في ذلك في عدة مبان سكنية مكتظة.
ومن جهته، وصف رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز قرار إغلاق الولاية بـ”الذكي والقرار الصحيح في هذا الوقت نظرا إلى التحديات الكبيرة التي نواجهها في احتواء هذا الفيروس”.
وأعرب قادة المجتمعات المحلية عن قلقهم حيال طبيعة إجراءات الإغلاق “القاسية” التي شهدت انتشار قوات الشرطة بدون تحذير مسبق، ما حرم بعض السكان من تخزين حاجياتهم الأساسية.
وقال رئيس الحكومة أندروز إنه تم تقديم الأغذية والألعاب للعائلات بينما يجري مدّها بالدعم النفسي والصحي في وقت يسعى المسؤولون لإجراء فحص الكشف عن كوفيد-19 لجميع السكان خلال الأيام القادمة.
وتابع “هذه مهمة هائلة والرسالة لجميع قاطني الأبراج… هي أن آلاف الموظفين يبذلون أقصى ما في وسعهم لدعم المتأثّرين بالإغلاق”.
ويذكر أن أستراليا سجّلت أكثر من 8500 إصابة بكوفيد-19 و105 وفيات.
وتُسجّل معظم الإصابات اليومية حاليا في ملبورن بينما خُففت القيود في مناطق أخرى عدة بعدما تم احتواء تفشي الفيروس بشكل كبير.