اعترف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة شنت هجوما إلكترونيا سريا ضد وكالة الإنترنت الروسية، في سنة 2018.
حيث قامت الولايات المتحدة بتوجيه اصابع الاتهام على هذه الوكالة الروسية، بتسهيل تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية لسنة 2016، فضلا عن انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في 2018.
وصرح ترامب، إن باراك أوباما، الذي كان رئيسا لأميركا في سنة 2016، كان على دراية بأن روسيا تحوم حول الولايات المتحدة، أو تم إخباره بالأمر.
وأوضح أن أوباما قرر ألا يتعامل مع هذه المسألة، لأنه كان يرجح أن تفوز هيلاري كلينتون، استنادا إلى ما تكشفه استطلاعات الرأي التي وصفها بالخادعة “لكن الأغلبية الصامتة، قالت لا، نريد ترامب”.
وأكد ترامب أنه يتعامل بحزم مع ما تكشفه المخابرات، بخلاف ما دأب عليه سابقون، لأنه قام بالرد على موسكو وقال “انظر، لقد أوقفنا الأمر”.