اظهرت دراسة بريطانية ان مناعة انثى الاما (فيفي) قدمت نموذجا لعلاج متقدم لفايروس كورونة المستجد.
واستخدم علماء من معهد روزاليند فرانكلين في بريطانية الأجسام المضادة من جسم فيفي في تطوير علاج معزز للمناعة.
ومن المتوقع أن يدخل “خليط الأجسام المضادة”، الذي طُور باستخدام خلايا من جسم حيوان اللاما، مرحلة التجارب السريرية خلال أشهر قليلة.
ونشرت تفاصيل هذا البحث في مجلة “ناتشر ستراكشر آند مولكيولار بيولجي” المتخصصة.
وتتضمن هذه التطورات الجديدة، على صعيد تطوير لقاح مضاد للوباء في بريطانيا، عمليات “هندسة بيولوجية” تخضع لها الأجسام المضادة لحيوان اللاما، التي تعتبر صغيرة نسبيا وذات بنية أقل تعقيدا مقارنة بالأجسام المضادة في الدم البشري. ويُعد الحجم الصغير والبنية البسيطة من العوامل التي تمكن العلماء من إعادة تصميمها معمليا.