أكد ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الاوسط رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو على ضرورة الإبقاء على فرص قيام دولة فلسطينية حيّة، في الوقت الذي تدرس فيه حكومته ضمّ أجزاء من الضفة الغربية.
وقال شينكر في كلمة أمام صندوق جيرمان مارشال للولايات المتحدة إنّ نتانياهو يواجه ضغوطاً داخلية كون بعض مؤيّديه “يريدون الضمّ ولكنّهم غير مفتونين بشكل خاص بالرؤية من أجل السلام التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية أيضاً”. وأضاف “لذا ندعو الإسرائيليين إلى عدم القيام بأيّ شيء من شأنه إعاقة تنفيذ هذه الرؤية”. وقال إنّه ليس متأكداً إن كان نتانياهو سيمضي قدماً في عملية الضمّ في النهاية، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يقيّم الآثار المترتّبة على هذه الخطوة. وتابع بالقول “أنا لن أتفاجأ إذا لم نر أي شيء، لكنني أعتقد أنّ رئيس الوزراء يودّ أن يفعل شيئاً”.
وكانت حكومة نتانياهو حدّدت الأول من تمّوز/يوليو موعداً يمكن أن تبدأ فيه رسمياً بضمّ أراض احتلّتها عام 1967، بالتوافق مع خطة السلام التي كشف عنها الرئيس دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير.