أعتبرت وزارة الخارجية الفنزويلية دخول مدمّرة أمريكية “خلسة” المنطقة المتاخمة لمياهها الإقليمية، معتبرة هذا الأمر “عملاً استفزازياً”.
وقالت وزارة الخارجية إنّ المدمّرة “يو.إس.إس. بينكني” التابعة للبحرية الأمريكية أبحرت “في منطقتنا المتاخمة على بُعد 16.1 ميلاً بحرياً (حوالي 30 كلم) من السواحل الفنزويلية”. وأوضحت الوزارة أنّ توغّل السفينة الحربية “خلسة” في هذه المنطقة الواقعة في البحر الكاريبي والخاضعة للسلطة القضائية الفنزويلية يشكّل “انتهاكاً للقانون البحري على كل الصعد”. وأضافت أنّ هذا التوغّل هو “عمل استفزازي لا مبرّر له” من جانب الولايات المتحدة التي يحاول رئيسها دونالد ترامب بشتّى الطرق الإطاحة بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو.
والمنطقة المتاخمة تقع على تخوم المياه الإقليمية لدولة ما وتمتدّ إلى مسافة تصل إلى 24 ميلاً بحريًا (حوالي 44 كلم) من سواحل هذه الدولة. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الدول تتمتّع بامتيازات في منطقتها المتاخمة تتعلّق بقضايا الجمارك والضرائب والهجرة