بعد زيادة الاصابات في مدينة برشلونة الاسبانية, أكدت السلطات الاسبانية اهالي مدينة برشلونة الى ضرورة ملازمة بيوتهم محاولة لايقاف تفشي فايروس كورونة.
من جهة أخرى، يعقد وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو المصارف المركزية محادثات السبت لمحاولة تحفيز الاقتصاد العالمي في ظل الركود الناجم عن فيروس كورونا المستجد، وسط تزايد الدعوات لتخفيف عبء الديون على البلدان الفقيرة.
ويواصل تفشي فايروس كورونة الذي قتل حتى الآن ما لا يقل عن 600 ألف شخص حول العالم، انتشاره أو استأنف تفشيه في العديد من البلدان خصوصا في القارة العجوز حيث اتخذت العديد من الدول تدابير مشددة في محاولة لتجنب موجة ثانية.
وفي إسبانيا، واحدة من الدول الأكثر تضررا جراء الوباء مع تسجيلها أكثر من 28 ألف وفاة، دعي نحو أربعة ملايين شخص في برشلونة الجمعة إلى “التزام المنازل”.
وأعلنت الحكومة المحلية إغلاق صالات السينما والمسارح والملاهي الليلية، ومنعت أيضا زيارة دور رعاية المسنين والتجمعات لأكثر من عشرة أشخاص. وسيتعيّن على المطاعم خفض قدرتها الاستيعابية بنسبة 50 في المئة.
وتراقب السلطات الإسبانية منذ عدة أيام أكثر من 120 بؤرة وبائية نشطة، خاصة في كاتالونيا (شمال-شرق).