أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على الابن الأكبر للرئيس السوري بشار الأسد، حافظ، البالغ من العمر 18 عاما، في إطار سلسلة عقوبات جديدة على دمشق، كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وقد أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أنه “لحظنا تصاعدا في أهمية حافظ الأسد داخل العائلة”، مضيفا “يواصل الأطفال البالغون بصورة رئيسية قيادة الأعمال باسم آبائهم الخاضعين لعقوبات أو أحد الأقرباء الآخرين، أو نيابة عنهم”. وتابع “أصبح في لائحتنا السوداء أكثر من 50 داعما أساسيا لبشار الأسد وشركاتهم فضلا عن بعض التنظيمات العسكرية التي تقتل الشعب السوري”.
وبموجب هذه العقوبات، لم يعد بإمكان حافظ الذي يحمل اسم جده الذي تولى رئاسة سوريا حتى وفاته عام 2000، السفر إلى الولايات المتحدة حيث سيتم تجميد أصوله. وسبق أن وضعت والدته أسماء الأسد على اللائحة السوداء في حزيران/يونيو.