ارتفع عدد اصابات فايروس كورونة في العديد من دول العالم بعد التخفيف من اجراءات العزل الصحي. حيث اعلنت السلطات في البرازيل أن حصيلة الوفيات الناجمة عن وباء كوفيد-19 تخطت 90 ألفا في البرازيل الأربعاء، بعد تسجيل 1595 وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وسجلت الصين الأربعاء 101 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في أعلى معدل إصابات في يوم واحد منذ ثلاثة أشهر، مع إغلاق صالات الألعاب الرياضية والحانات والمتاحف في بؤر الإصابة الرئيسية.
في هونغ كونغ، حذرت رئيسة السلطة التنفيذية كاري لام الأربعاء من أن المدينة على وشك أن تشهد انتشارا وبائيا “واسع النطاق” فيما بدأ تطبيق إجراءات تباعد اجتماعي هي الأشد منذ ظهور فيروس كورونا في مطلع السنة.
واعتبارا من الأربعاء يتعين على سكان المدينة البالغ عددهم 7,5 ملايين نسمة وضع الكمامات في الأماكن العامة فيما لم يعد يسمح للمطاعم إلا بخدمة تقديم الطعام لتسليمه إلى الخارج. ولم يعد يسمح بتجمع أكثر من شخصين باستثناء العائلات.
في أوروبا، شهدت إسبانيا ارتفاعا في عدد الإصابات الجديدة لأكثر من ثلاثة أضعاف في الأسبوعين الماضيين لتتجاوز 1800. وأوصت ألمانيا، بعد فرنسا وبريطانيا، رعاياها بعدم السفر إلى هناك.
وأكد وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران من جانبه الأربعاء، أن بلاده “لا تشهد موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد” مشيرا إلى أنه “لا يجب التراخي” إذا أردنا تجنبها.
وسجل لبنان أكبر عدد من الإصابات اليومية بكوفيد-19 الأربعاء، مع اكتشاف 182 إصابة جديدة قبل دخول البلاد مرحلة إغلاق مؤقتة بدءا من الخميس.
ومنذ بداية تفشي الوباء في شباط/فبراير في لبنان البالغ عدد سكانه نحو ستة ملايين نسمة، تم تسجيل ما مجموعه 4202 إصابة بما فيها 55 وفاة.
في بومباي، أفادت دراسة أجرتها المدينة الهندية ونشرت الثلاثاء أن أكثر من نصف سكان الأحياء العشوائية في المدينة أصيبوا بفيروس كورونا أو يحملون أجساما مضادة.
وتعد الهند حاليا البلد الثالث الأكثر تضررا في العالم بالفيروس بعد الولايات المتحدة والبرازيل مع تسجيل 1,5 مليون إصابة، رغم أن الخبراء يعتبرون أن الحصيلة أعلى بكثير نتيجة النقص في إجراء الفحوص