كشفت مجلة “جاما بيدياتريكس” الطبية عن دراسة اكدت فيها أن الأطفال في الفئة العمرية دون سنّ الخامسة تحتوي أنوفهم على مواد وراثية من فيروس كورونا أكثر بمقدار 10 إلى 100 مرة مما لدى الأطفال الأكبر سنا أو من البالغين.
وأوضح معدّو الدراسة أن هذا الأمر يعني أن الأطفال من هذه الفئة العمرية يمكن أن يكونوا ناقلين فاعلين لفيروس كورونا في المجتمعات التي يعيشون فيها، وهو استنتاج يتناقض مع الأدبيات الطبية السائدة حتى اليوم.
وتأتي هذه الدراسة التي أعدّها فريق بقيادة الدكتور تايلور هيلد سارجنت من مستشفى آن وروبرت لوري للأطفال، في وقت تدفع إدارة الرئيس دونالد ترامب بقوة لإعادة فتح المدارس والحضانات بهدف إطلاق الحركة الاقتصادية مجددا.