أكدت دول العالم الى استعدادها لتقديم المساعدة للبنان بعد الانفجار الكبير في العاصمة بيروت.
حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “روسيا تشارك الشعب اللبناني حزنه”، وفق بيان للكرملين. وقدم بوتين التعازي بالضحايا، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصالا هاتفيا بعون قدم خلاله التعازي، معلنا إرسال مساعدات للبنان. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أعلن أن بلاده “مستعدة لتقديم مساعدتها وفق الحاجات التي ستُعبر عنها السلطات اللبنانية”.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعاطف الولايات المتحدة مع لبنان، مكررا “استعداد” بلاده لمساعدته.
وعرض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تقديم مساعدة أمريكية للبنان، كاتبا على تويتر: “نحن نراقب الوضع ومستعدون لتقديم مساعدتنا لشعب لبنان للتعافي من هذه المأساة المروعة”.
وعرضت إسرائيل التي لا تزال تقنيا في حالة حرب مع لبنان، تقديم المساعدة. وجاء في بيان مشترك لوزيري الدفاع والخارجية الإسرائيليين غابي أشكينازي وبيني غانتس أنّ إسرائيل توجهت إلى لبنان “عبر جهات أمنيّة وسياسية دولية وعرضت مساعدة إنسانية وطبية”.
وعبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن “صدمتها” لما حدث في بيروت، واعدة بتقديم “دعم للبنان”.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “تعازيه العميقة… عقب الانفجارَين المروعين في بيروت” واللذين قال إنهما تسببا أيضاً بإصابة بعض من أفراد الأمم المتحدة.
بدوره، وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الصور ومقاطع الفيديو الواردة من بيروت بأنها “صادمة”. وكتب على تويتر “كل أفكاري وصلواتي” مع ضحايا “هذا الحادث المروّع”. وأضاف: “إن المملكة المتحدة مستعدة لتقديم الدعم بأيّ طريقة ممكنة، بما في ذلك للمواطنين البريطانيّين المتضررين” هناك.
وكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على وسائل التواصل الاجتماعي “نُفكر في جميع الذين أصيبوا في هذا الانفجار المأساوي، وكذلك في أولئك الذين يُحاولون أن يجدوا أحد أصدقائهم أو فردا من العائلة، أو الذين فقدوا أحد أحبائهم. نحن مستعدون لمساعدتكم”.