أستمرت الاشتباكات مساء امس الأحد ما بين المحتجين الغاضبين والقوات الأمنية اللبنانية في اليوم الثاني من المظاهرات التي رفعت شعار محاسبة الطبقة السياسية، في وقت يزداد الضغط على الحكومة التي كانت وزيرة الاعلام أول المستقيلين منها بعد انفجار مرفأ بيروت.
وعند المدخل المؤدي إلى مقر البرلمان، رشق عشرات المتظاهرين القوى الأمنية بالحجارة والمفرقعات النارية وحاولوا إزالة الحواجز الحديدية، وردت القوى الأمنية باستخدام الغاز المسيل للدموع بكثافة.
ولا يفرق المتظاهرون بين الأحزاب الموالية للحكومة أو المعارضة لها، إذ إنهم ينتمون بالنسبة لهم إلى الطبقة السياسية ذاتها التي تتحكم بالبلاد منذ عقود. ورددوا شعارات عدّة بينها “الشعب يريد إسقاط النظام” و”انتقام انتقام حتى يسقط النظام” و”كلهم يعني كلهم” في إشارة إلى الطبقة السياسية برمتها.