عشرين بالمئة هي نسبة الانكماش الاقتصادي في المملكة المتحدة الذي سببه تفشي فايروس كورونة المستجد في الربع الثاني من العام الحالي. لتواجه رسميا أسوأ ركود لها منذ بدأ تسجيل هذه الأرقام الفصلية في العام 1955. ويدخل أي بلد في حالة ركود بعد تسجيل انكماش في إجمالي الناتج الداخلي لفصلين متتاليين.
فقد أشار مكتب الإحصاء الوطني الذي نشر هذه الأرقام الأربعاء، إلى أن هذا هو أول ركود تقني تشهده بريطانيا منذ العام 2009 والأزمة المالية. وأوضح مكتب الإحصاء الوطني الذي نشر هذه الأرقام الأربعاء، أن الجزء الأكبر من هذا الانكماش الذي بدأت آثاره تظهر في آذار/مارس، سجل في نيسان/أبريل عندما أغلقت البلاد بشكل شبه كامل ما أدى إلى تراجع الإنتاج بنسبة 20 في المئة.
مع إعلان هذه الأرقام، تكون المملكة المتحدة قد سجلت أسوأ أداء اقتصادي في الربع الثاني في أوروبا، متقدمة على إسبانيا (-18,5 في المئة) وأسوأ بكثير من فرنسا (-13,8 في المئة).