أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء عنأرسال تعزسزات عسكرية في شرق البحر الأبيض المتوسط وأكد على ضرورة الحوار لحل التوتر مابين اليونان وتركيا.
وتواصل الرئيس الفرنسي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أعرب ماكرون مجددا “عن قلقه إزاء التوترات التي سببتها قرارات تركيا الأحادية بشأن التنقيب عن النفط، والتي يجب أن تتوقف من أجل السماح بإجراء حوار هادئ بين الدول المتجاورة والحلفاء في حلف شمال الأطلسي”، حسب ما قالت الرئاسة الفرنسية في بيان.
وإذ ذكر ماكرون بـ”أهمية تسوية الخلافات الحالية عبر الحوار”، شدد على “الحاجة إلى مزيد من التشاور بين اليونان وتركيا ورحب في هذا الصدد بمبادرة الوساطة التي أطلقتها ألمانيا”، وفق البيان.
وختم بيان الرئاسة بالإشارة إلى أن “الرئيس قرر تعزيز الوجود العسكري الفرنسي مؤقتا في شرق البحر المتوسط خلال الأيام المقبلة، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين، بمن فيهم اليونان”، وذلك في مسعى منه إلى “تقدير الوضع في هذه المنطقة من البحر الأبيض المتوسط بشكل أفضل، ومن أجل إظهار رغبته في ضمان احترام القانون الدولي”.