صرح القصر الملكي الإسباني امس الإثنين أن الملك السابق خوان كارلوس الذي قرر مطلع آب الإقامة في المنفى على خلفية شبهات بالفساد، موجود في دولة الإمارات.
واكد متحدث باسم القصر أن كارلوس (82 عاما) “توجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في الثالث من أغسطس/آب حيث لا يزال موجودا” منهيا بذلك الغموض حول مكان تواجده.
وبعد تخليه عن العرش وسط اتهامات بالفساد متصلة بتصريحات عشيقة سابقة، أعلن كارلوس في 3 أغسطس/آب مغادرته إسبانيا لتجنب الإضرار بحكم ابنه الملك فيليبي السادس.
وأبلغ محامي خوان كارلوس أن الأخير سيبقى في تصرف القضاء إذا اقتضى الأمر. وكان القصر الملكي حتى الآن يرفض كشف مكان وجود كارلوس، قائلا إنه سيعلن ذلك بنفسه إذا لزم الأمر.
وسرت شائعات في البداية أنه سافر إلى جمهورية الدومينيكان أو البرتغال حيث أمضى جزءا من طفولته، لكن صحيفة “أ ب ث” الإسبانية اليومية المؤيدة للنظام الملكي قالت في وقت لاحق إن الملك السابق ذهب إلى أبوظبي.
ولم يفتح إلى هذا اليوم أي تحقيق بحق كارلوس لكن اتهامات عشيقة سابقة تدعى كورينا لارسن والتي أوردتها الصحف، أثارت اهتمام مدع في جنيف حول ثروته التي وضعها في حسابات سرية في سويسرا. وقد يكون الملك السابق الذي يقيم علاقات وثيقة مع دول الخليج، تلقى عليها 100 مليون دولار من السعودية في 2008.