أعلن إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي فجر اليوم الاربعاء استقالته من منصبه وكذلك حل البرلمان والحكومة، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي, وذلك بعيد ساعات على إلقاء عسكريين القبض عليه وعلى رئيس وزرائه بوبو سيسيه في انقلاب دانته الأسرة الدولية.
وقال كيتا (75 عاما) في خطابه “أود في هذه اللحظة بالذات، وإذ أشكر الشعب المالي على دعمه لي على مدى هذه السنوات الطويلة وعلى دفء عاطفته، أن أبلغكم بقراري التخلي عن مهامي، عن كل مهامي، اعتبارا من هذه اللحظة”، مشيرا إلى أنه قرر كذلك “حل الجمعية الوطنية والحكومة”.
وأوضح كيتا، وقد وضع كمامة على وجهه للوقاية من فيروس كورونا، أنه بعدما انقلب عليه الجيش لم يعد أمامه من خيار سوى الاستقالة لأنه لا يريد إراقة أي قطرة دم.
وقال “إذا كان بعض عناصر قواتنا المسلحة ارتأوا اليوم أن الأمر يجب أن ينتهي بتدخلهم، فهل لدي حقا خيار؟ أنا أرضخ لأنني لا أريد أن تراق أي قطرة دم من أجل أن أبقى في منصبي”.
وعصر الثلاثاء اعتقل عسكريون في باماكو الرئيس كيتا ورئيس وزرائه بوبو سيسيه، في انقلاب أيده المتظاهرون الذين يطالبون منذ أشهر برحيل رئيس الدولة.