قامت الولايات المتحدة بفرض مزيدا من القيود على شركة هواوي الصينية العملاقة، في محاولة للحد من إمكانية حصول الشركة على مكونات تكنولوجية هامة لمنتجاتها.
وتهدف القيود بصورة أساسية لمنع الشركة الصينية من شراء رقائق الكمبيوتر المصنوعة باستخدام التكنولوجيا الأمريكية، من الأسواق المفتوحة حتى لو لم تكن مصممة خصيصا لهواوي.
كما تضيف تلك العقوبات 38 اسما مرتبطا بشركة هواوي إلى القائمة السوداء التجارية.
وعلق وزير الخارجية مايك بومبيو، قائلا إن “هواوي حاولت باستمرار التهرب” من القيود المفروضة عليها في مايو/ آيار الماضي.
وأوضحت وزارة التجارة الأمريكية في الشهر ذاته، أن مصنعي الرقائق الإلكترونية في العالم والذين يستخدمون التكنولوجيا الأمريكية، يتعين عليهم الحصول على ترخيص من الحكومة الأمريكية للعمل على تصميم رقائق خاصة بشركة هواوي.
ويضع الأمر التنفيذي الجديد المزيد من القيود التي تُلزم الشركات ضرورة الحصول على إذن من الولايات المتحدة حتى لو كانت تبيع تصميماتها للأغراض العامة.
وقال وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس: “نظرا لتقييد وصولها إلى التكنولوجيا الأمريكية، عملت هواوي والشركات التابعة لها من خلال أطراف ثالثة على استخدام التكنولوجيا الأمريكية بطريقة تقوض الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية”.
وأضاف: “يوضح هذا الإجراء متعدد الجوانب التزامنا المستمر بإعاقة قدرة هواوي على القيام بذلك.”
ولم ترد هواوي على طلبات حالية للتعليق على الموقف الأمريكي.