خرج فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الأربعاء في مسيرات وتنديد باتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، بمشاركة حركتي فتح وحماس اللتين أكدت قياداتهما رفض الاتفاق.
وفيرام الله، نظمت الفصائل الفلسطينية مهرجانا وطنيا للإعراب عن رفضها لمخطط التطبيع والضم، وهي المرة الأولى التي تجتمع فيها حركتا حماس وفتح في فعالية مشتركة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في كلمته على وحدة الفلسطينيين ضد “صفقة القرن والضم والتطبيع”، معتبرا الاتفاق الإسرائيلي-الإماراتي “طعنة مؤلمة في الظهر”.
و صرح “نواجه التطبيع من بعض العرب، الصلاة في الأقصى عبر بوابة التطبيع مرفوضة (…) أي تطبيع هو إعطاء شرعية للاحتلال”.
وكان الرئيس الفلسطيني قد جدد مساء الثلاثاء رفضه الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي واصفا إياه بأنه “خدعة”.
من جهته، خاطب القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية حسن يوسف الحضور إذ قال “نحن نجسد وحدة فلسطينية ميدانية لنبعث رسائل لكل الدنيا أننا موحدون ولا يمكن لأحد أن يتجاوز حقوقنا وثوابتنا”.
وأضاف يوسف “لن يمر أحد فوق هذه الأرض إلا من خلال الفلسطينيين (…) أي أحد يقوم بالتطبيع يضع نفسه في معسكر صفقة القرن”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الخميس وبشكل مفاجئ عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.