وكالة أنباء فيلي نيوز
شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على أن أول خطوة سينفذها عند دخوله البيت الأبيض، وتسلمه الرئاسة رسمياً، هي العودة إلى اتفاق باريس للمناخ، والتركيز على مكافحة التغير المناخي.
كما أعلن أنه سيجهد لتأمين ربع مليون وظيفة على الفور، في ظل تراجع الاقتصاد الأميركي، كما العالمي جراء الجائحة التي خلفت 75 مليون إصابة حتى الآن، وفرضت إغلاقاً لأشهر على العديد من القطاعات المنتجة.
وقدّم مساء السبت الأعضاء الرئيسيين في فريقه البيئي، قائلاً إن إدارته ستجعل من مكافحة الاحتباس الحراري ركيزة في إطار مساعيه لإعادة بناء الاقتصاد الأميركي المتضرر من جائحة كوفيد-19.
تهديد وجودي
كما لفت إلى أن هؤلاء الأشخاص “سيقودون الخطة الطموحة لإدارتي، من أجل معالجة تهديد وجودي في عصرنا – التغير المناخي”. وأضاف خلال كلمة له في ويلمنغتون بولاية ديلاوير “أيها الناس، نحن في أزمة. تماماً مثلما نحتاج إلى أن نكون أمة موحدة لمواجهة كوفيد-19، نحتاج إلى استجابة وطنية موحدة لتغير المناخ”.
متحدّرة من السكّان الأصليين
ومن بين المرشحين الذين قدّمهم بايدن أمس النائبة، ديب هالاند، التي اختارها لشغل منصب وزيرة الداخلية. وإذا وافق مجلس الشيوخ على هذه التسمية، ستكون هالاند أول أميركية متحدّرة من السكّان الأصليين للبلاد تتسلم حقيبة الداخلية، الوزارة المسؤولة خصوصا عن الموارد الطبيعية.
إلى ذلك، أشار إلى أن إدارته ستعمل على تحديث البنية التحتية للمياه والنقل والطاقة لجعلها مجهزة بشكل أفضل لمقاومة الظروف الجوية القاسية، وتالياً إتاحة العديد من فرص العمل. وقال أيضاً إنه يريد بناء 500 ألف محطة لشحن السيارات الكهربائية و1,5 مليون منزل موفر للطاقة.
ربع مليون وظيفة
كما أضاف أن إدارته ستوفر ربع مليون وظيفة “على الفور” من خلال توظيف أشخاص للعمل في آبار النفط والغاز.
وكرر بايدن أنه سيعيد بلاده إلى اتفاقية باريس للمناخ، التي تخلى عنها الرئيس دونالد ترمب، وأنه سيعيد العمل بمجموعة كبيرة من القوانين البيئية التي ألغاها ترمب.
كذلك، أعلن أنه اختار جينا مكارثي، مديرة وكالة حماية البيئة في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، للإشراف على تنسيق سياسة المناخ.