وكالة أنباء فيلي نيوز
فرض الرئيس الأمريكي جو بايدن قيودا على شن هجمات بالطائرات المسيرة ضد مجموعات متطرفة خارج نطاق ميادين الحروب التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسميا، وهي أفغانستان وسوريا والعراق.
وتخالف هذه الخطوة نهج سلفه دونالد ترامب الذي أجاز استخدام غارات بهذه الطائرات على نطاق واسع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، في مؤتمر صحافي إن أي ضربة تم التخطيط لها ضد مجموعات متطرفة خارج أفغانستان وسوريا والعراق ستُحال على البيت الأبيض للحصول على إذنه قبل تنفيذها.
وتحدث كيربي عن “توجيهات موقتة تم توزيعها لتوفير رؤية شاملة للرئيس بشأن العمليات الهامة”.
وتابع أن التوجيهات ليست “دائمة”، وأن الأمر لا يعني “وقف” الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ومنذ بداية ولايته الرئاسية في العام 2016 قد فوّض سلطات إدارة العمليات العسكرية ضد المجموعات المتطرفة التي كان سلفه باراك أوباما قد تولاها شخصيا، إلى قادته العسكريين مؤكدا “ثقته بهم”.
ومنذ وصول ترامب إلى سدة الرئاسة تضاعفت الضربات بواسطة الطائرات المسيرة من 11 عملية في الصومال في العام 2015 إلى 64 عملية في العام 2019، وفق منظمة “إيروورز” المتخصصة.
وعلى الرغم من تأكيد العسكريين أن الضربات تتسم بـ”دقة جراحية”، فإن منظمات غير حكومية تحملهم مسؤولية سقوط قتلى مدنيين.