وكالة أنباء فيلي نيوز
شن عدد من القيادات البارزة في حزب “الليكود” اليوم الأربعاء، هجوما عنيفا على الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، مؤكدين أنه لا يملك صلاحية تحديد نتائج الانتخابات البرلمانية.
و جاءت هذه الانتقادات، بعدما أعلن ريفلين عقب تسلمه نتائج انتخابات الكنيست، أنه ينوي تكليف النائب البرلماني الذي يملك أفضل الفرص لتشكيل حكومة جديدة، علما بأن التقليد المتبع هو أن يكلف الرئيس بهذه المهمة من حصل على أكبر عدد من توصيات النواب المنتخبين.
ومن بين الشخصيات السياسية من حزب “الليكود” التي هاجمت ريفلين، رئيس الكنيست يريف لفين ووزير الطاقة يوفال شتاينتس ووزير الأمن الداخلي أمير أوحانا ووزير المواصلات ميري ريغيف.
وأصدر مقر الرئاسة الإسرائيلية بيانا رد فيه على هذه الانتقادات قائلا إنها “أقوال لا تضيف لقائليها أي احترام وليتها لم تقل. ومثلما قال الرئيس ريفلين فإن المعيار الوحيد الذي سيتبعه في اختيار المرشح لتشكيل الحكومة القادم هو مدى فرص نجاحه في المهمة وفي نيل ثقة الكنيست لحكومته، هذا ما كان يفعله كل رؤساء إسرائيل على مر الأجيال”.
وتعليقاً على انتقادات حزب “الليكود”، وصف جدعون ساعر، رئيس حزب “أمل جديد” المعارض لنتنياهو، تصريحات المسؤولين في حزب “الليكود” بـ”الهجوم البشع الذي يسبق قرار الرئيس وفقا لصلاحياته بعدة أيام”.
من ناحيته، قال يائير لبيد، رئيس حزب “يش عتيد” إن هجوم “الليكود” على رئيس إسرئيل يعني، إما استمرار حكم نتنياهو وبالتالي استمرار الهجوم الأرعن على مؤسسات الدولة أو الانضمام إلى معسكر التغيير لاستبدال رأس السلطة”.