وكالة أنباء فيلي نيوز
حذرت وزارة الصحة والبيئة من أن الإصــابــات المـسـجـلـة يـومـيـاً بـالـجـائـحـة قد يــؤدي لـظـهـور ســلالات جـديـدة وحـصـول مشكلات كبيرة في النظام الصحي.يــأتــي ذلـــك فــي وقـــت تـشـهـد فـيـه المـنـافـذ التلقيحية إقبالا متزايداً من المواطنين على التطعيم ضد الفيروس.
ويـبـين المـوقـف الـوبـائـي المسجل يومياً من قبل وزارة الصحة ارتفاعاً واضحاً باعداد الاصابات مقارنة بالمدة الماضية من خلال تسجيل أعداد تزيد على 6 آلاف اصابة.
وقـــــال وزيـــــر الــصــحــة حـسـن التميمي، ان “ارتفاع الإصابات ووصولها إلـى عتبة 8 الاف يوميا نتيجة تـهـاون المـواطـنـين بــالاجــراءات الـوقـائـيـة، قد يدفع لظهور سـلالات جديدة من الوباء ما يــؤدي إلــى حـصـول مـشـكـلات كـبـيـرة في النظام الصحي”.
وأضاف ان “الـدوائـر الصحية تملك البنى الـتـحـتـيـة والامــكــانــيــات، لـكـن مــا نـخـشـاه ونــحــذر مـنـه، ان تـكـون نـسـبـة الاصــابــات والحالات اكثر من الاستيعاب”.
ولفت التميمي الـى “تلقيح اكثر مـن 167 الـف مواطن حـتـى الآن بـانـسـيـابـيـة عـالـيـة مـن مـجـمـوع 40 مليون نسمة، وهـذه النسبة تعني 3 مـن الألـف، وهـي ضئيلة جداً لا ترقى الى الطموح”.
وشــدد عـلـى “ضـــرورة ذهــاب المـواطـنـين الـى المستشفيات أو المراكز الصحية لأخذ اللقاحات وهي ذات مأمونية وفعالية عالية، تم إقرارها من قبل منظمة الصحة العالمية، وستصل أسبوعياً دفعات أخرى بشكل منتظم، وتوزع بين جميع المؤسسات الصحية”.