وكالة أنباء فيلي نيوز
أكدت حركتا “فتح” و”حماس”، الجمعة، أن وقفة الشعب الفلسطيني معا دفاعا عن القدس والمقدسات أدى إلى الانتصار، وشددتا على أن “المعركة لم تنته رغم توقف العدوان”.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، إن نهوض الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وبلدات الداخل للدفاع عن المسجد الأقصى أثبت للعالم أجمع أن القدس لنا، وأن الأقصى خط أحمر.
وقال هنية “أزف لكم هذا النصر العظيم الذي سجلته المقاومة ، هذا النصر الإلهي الاستراتيجي المركب في هذه المرحلة من مراحل الصراع مع العدو الصهيوني”، مضيفا: “يا رب لك الحمد وأنت تفتح أمام شعبنا المراحل الجديدة في تاريخ هذه الأمة، لدورة حضارية جديدة مركزها قضية فلسطين والقدس والأقصى”.
ولفت إلى أن “فصائل الغرفة المشتركة وقفت صفا واحدا، وضربت العدو ضربات موجعة قاسية ستترك آثارا على عميقة على هذا الكيان وعلى مجتمعه وعلى مؤسساته الأمنية والعسكرية، بل على مستقبله على هذه الأرض”، مشددا على أن “هذه معركة لها ما بعدها، والقدس هي محور الصراع”.
وشدد هنية على أن الشعب الفلسطيني والمقاومة، لن يتراجعا ولن يتوقفا في أي لحظة من اللحظات، وسيواصلان الزحف نحو القدس.
بدورها، رحبت حركة “فتح”، بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقالت إن “الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده، يقف وقفة واحدة في معركة الدفاع عن القدس والمقدسات وعن الأرض والبلاد، وسيواصل نضاله مهما كان الثمن حتى تحقيق تطلعاته بالحرية والعودة والاستقلال”.
وإذ أكدت حركة “فتح” أنها ستقف بقوة وصلابة أمام الاعتداءات على المسجد الأقصى، وكل الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، أهابت بكل أبنائها وكوادرها وشبيبتها، بمواصلة فعاليات المقاومة الشعبية في كافة أماكن الاحتكاك مع الاحتلال، حتى يتراجع عن كل إجراءاته، إضافة لضرورة استمرار كفاحنا من أجل الحرية والاستقلال، لأن المعركة مستمرة.
وأكدت الحركة أنه رغم توقف العدوان، إلا أن الاحتلال لن يفلت من العقاب لما ارتكبه بحق أبناء شعبنا في غزة من مجازر ومذابح وهدم وقتل.
وأوضحت أن حالة الوحدة التي تجسدت خلال العدوان على القدس وغزة، يجب أن تكون حافزا لنا، من أجل البحث عن استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، والانطلاق نحو الهدف الأسمى وهو فلسطين.