وكالة أنباء فيلي نيوز
يتسلل القلق الى قرى منطقة القيارة بالموصل، بموازاة قرار السلطات المحلية اعادة عوائل لعناصر من جماعة داعش من مخيم الهول في سوريا الى مخيم الجدعة جنوبي الموصل.
وامام تلك التطورات ،تدافع السلطات المحلية عن خطوتها، وتقول ان العوائل جلهم من الاطفال والنساء, وتؤكد ان القوات العراقية تمسك بالامن، وكل عمليات الانتقال تتم تحت مراقبة دقيقة.
وقبل عدة ليالي وتحت مراقبة امنية مشددة عبرت نحو 100عائلة عراقية من مخيم الهول، إلى العراق لتستقر في مخيم الجدعة .
وتعد العملية الاولى التي يعاد فيها نازحون عراقيون من الهول الذي يضم أكثر من ستين ألف شخص بينهم أقارب لارهابين من جماعة داعش .
ويؤكد مسؤول في الإدارة المحلية الكردية في شمال شرق سوريا، إن العملية نظمت بموجب اتفاق بين بغداد والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن،وهو ما يثير حفيظة سكان المنطقة.
في المقابل تؤكد الجهات المسؤولة على لسان وزيرة الهجرة ايفان فائق، بأن الأجهزة الأمنية استأنفت التدقيق الأمني بهؤلاء العائدين .
وأعادت العملية إلى أذهان الكثير من سكان الموصل ذكرى فظائع الارهابيين الذين سيطروا على المنطقة مدة تزيد عن ثلاث سنوات.
ويؤكد سكان من المنطقة رفضهم القاطع لعودة هؤلاء، ويوضحون انه لا يمكن التعايش مع عائلات الارهابيين فيما لا يزال مصير نحو مائتين من ابنائهم مجهولا بعدما اعتقلهم الارهابيون.
يذكر ان القيارة كانت احدى اولى المناطق التي تحررت من براثن الارهابيين في منطقة الموصل.