وكالة أنباء فيلي نيوز
كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، سبب تركيز داعش الارهابي على قضاء الطارمية وعمق توغل تركيا في العراق.
واستبعد رسول عبر برنامج {سؤال مهم} بثته قناة الفرات الفضائية، الليلة الماضية” سيطرة داعش الارهابي على بقعة أرض في العراق، وان المعركة مع داعش والخلايا الارهابية استخباراتية”، معلناً” لا توجد حواضن لداعش والارهابيين لرفض الاهالي لفكرهم الاجرامي”.
واضاف” الطارمية ليست كجرف النصر جديد ولا تحتاج لما حصل بالقضاء، وتعتبر سلة غذائية لبغداد وداعش يحاول السيطرة عليها لاسيما وانها اراضي ممتدة على ديالى وصلاح الدين، والارهابييون يحاولون السيطرة على القضاء بسبب مواردها المالية وهناك تعاون كبير من الاهالي ضدهم”.
وتابع رسول” ليس من السهولة السيطرة على القضاء بسبب طبيعته الزراعية من بساتين واراضي شاسعة وهناك عمليات مستمرة لتطهيرها”.
وبما يخص التوغل التركي شمالي العراق، اوضح رسول” القوات التركية متوغلة في الأراضي العراقية لأكثر من 20 كم وهو أكثر من المتفق عليه وهناك زيادة بعدد معسكراتها في شمالي العراق وهذه الخطوات غير صحيحة وعلى الجانب التركي احترام سيادة العراق وبقية دول الجوار”.
واكد” واثقون من الدبلوماسية العراقية في الوصول الى نتائج، وما يحصل اليوم هو اختراق باعماق ليست كبيرة والتركيز التركي على مناطق ومعاقل حزب العمال الكردستاني، ونسجل خروقات جوية والحل في تعزيز منظومة الدفاع الجوي”.
واستدرك رسول بالقول” الاجهزة الاستخباراتية هي من تحدد الجهات المسؤولة عن المتورطين والمنفذين لعمليات الاغتيال، واغتيال ضابط المخابرات العقيد نبراس الفيلي عمل ارهابي جبان”.
واتم” كلما تقترب الانتخابات تقترب عمليات تصفية الحسابات وخلط الأوراق وأرباك الوضع العام والأمني، ومهمتنا في الانتخابات تأمين المناطق ووصول الناخبين بسلاسة وأمان الى مراكز الاقتراع”.
وتعليقاً منه على قصف القواعد الجوية، قال رسول” استهداف طائرات الدرون لقاعدة بلد خطر جداً ومستغرب في استهداف طائرات عراقية مقاتلة، ولا أحد يريد بلده محتلاً ومن يرد اخراج التحالف الدولي والامريكان نقول ان هناك لجنة فنية مشتركة مع التحالف.
كما سيكون لدينا اجتماع اخر في تموز او آب يعقد في واشنطن او آب لبحث خروج التحالف الدولي”، واصفاً استهداف المنشآت للتحالف بـ”الرسالة السلبية”.
وختم رسول” 10 حزيران فاجعة مؤلمة ولكن باتت مدينة الموصل آمنة ومستقرة، والجانب الأيمن من مدينة الموصل هو باتجاه الحدود مع سوريا، اما داعش كان لديه ماكنة اعلامية واعلام كبير يرافقه والحالة النفسية للقوات الامنية تسبب بإنهيار الموصل ومحافظات أخرى”.
ونوه الى ان” سوء إدارة للملف الأمني وراء سقوط الموصل، والعوائل التي عادت من مخيم الهول السوري الى محافظة نينوى تم تدقيقهم أمنياً وهي ليست ارهابية ولا ضغوط وراء العودة”، مؤكداً” اهمية إعادة تأهيل هذه العوائل ودمجها مع المجتمع”، خاتماً” الفكر الارهابي أخطر من القنبلة النووية”.