إعتبر وزير الخارجية فؤاد حسين، أن مواجهة القوات التركية المتواجدة شمال العراق بالسلاح “لن تؤدي إلى نتيجة”.
وقال حسين في لقاء متلفز، إن “جهودنا كانت واضحة وملموسة في التقارب السعودي الإيراني”، مبيناً أن “الرعاية الصينية للتقارب السعودي الإيراني (هي) نتيجة، والجهود كانت عراقية”.
وأشار إلى أن “التأثيرات الخارجية على القرار العراقي ما تزال موجودة”، لكنه قال إن “استقلالية القرار العراقي تزداد في كل مرحلة، وإن تشكيل الحكومة الحالية كان نتيجة لاستقلالية القرار العراقي”.
من جانب آخر، قال حسين إن “حزب العمال ليس مشكلة تركية فقط، والعراق معني بهذا الملف”، مضيفاً “لسنا من دعاة الحرب والتفكير بذلك يعيدنا إلى أزمات سابقة”.
وأكد أن إدارة الأزمة مع تركيا ينبغي أن لا تكون عسكرية وإنما سياسية”، متابعاً :”لا يوجد تهاون مع تركيا ونعمل على إدارة الأزمة”.
واعتبر أن “مواجهة القوات التركية بالسلاح لن تؤدي إلى نتيجة”، قائلاً إن “الوجود التركي في شمال العراق تدخل وليس احتلالاً”.