وكالة أنباء فيلي نيوز
وجهت الزوجة السابقة لأسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا، إصبع الاتهام نحو محاميه ماتياس مورلا، بالوقوف وراء اختطافه ومنع ابنته من رعايته صحيا في أيامه الأخيرة.
واتهمت كلوديا فيلافاني، في حوار لها مع قناة “أمريكا”، ماتياس مورلا، محامي مارادونا، بضلوعه في وفاة الأسطورة الأرجنتينية إثر قيامه بمنع ابنته جيانينا من رعايته الصحية.
وأكدت طليقة مارادونا: “يريدون إظهاري في صورة الشخص الشرير في الفيلم، والحقيقة أنه هو الشرير، لقد اختطف دييغو، لا يمكنني أن أستمر في الاستماع لتلك الفظائع”.
ونفت فيلافاني وجود أي خلافات شخصية مع دييغو رغم حقيقة دخولهما في صراع قضائي لأسباب مالية، مؤكدة: “كنت غاضبة بسبب أمر معين، ولكني بعدها التقيت دييغو ورقصنا معا واحتضنني، لقد عدت للحديث مع دييغو رغم أن ذلك لم يظهر في العلن”.
وأكملت: “كانت هناك نزاعات قضائية بيننا، ولكن كنا نعرف كيف نفصل الأمور جيدا”.
وكشفت فيلافاني عن تسجيل تسريب صوتي لماكسمليانو بومارغو، مساعد مارادونا وشقيق زوجة المحامي مورلا، يحذر من أن تأخذه ابنته جيانينا لمراعاته صحيا.
وجاء في التسريب: “لا تدعوا جيانيانا تأخذه، يجب أن يكون مارادونا تحت عنايتنا، لو أخذته ابنته سنخسره، عمل الجميع مرتبط بي، وكل شخص يعمل في حاجة للمال”، في إشارة لرفضهم التفريط في مارادونا لمسؤوليته المالية عن فريق المراعاة الطبي، دون الاهتمام بصحته.
وشددت زوجة مارادونا السابقة على أنها لم تتخذ أي قرار يخص دييغو إلا بموافقة بناته وعائلته، مطالبة بضرورة معاقبة المحامي لأنه متهم جنائي، في وقت ما زالت تجري التحقيقات مع عدد من أفراد الفريق الطبي المشرف على حالة أسطورة كرة القدم الراحل، وهم الطبيب النفسي كارلوس دياز، الذي عالج مارادونا آخر شهرين قبل الوفاة، والجراح ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف والطبيبة نانسي فورليني، والممرضتان داهيانا جيزيلا وريكاردو ألميرون.
ووفقا للنيابة، وجهت الاتهامات للأطباء الذين أشرفوا على الحالة الطبية لمارادونا في أسابيعه الأخيرة، لتقصيرهم في ملاحظة حالة دييغو والأعراض التي أدت إلى وفاته، وعدم تعاملهم مع الحالة بالشكل المطلوب.
وتوفي مارادونا، بطل مونديال المكسيك 1986، في 25 نوفمبر الماضي، بنوبة قلبية بعد معاناة لمدة أشهر مع المرض، عن عمر ناهز 60 عاما.
يذكر أن فيلافاني ومارادونا تزوجا في العاصمة بوينس آيريس يوم 7 نوفمبر 1989، واستمر زواجهما 15 عاما، حتى حدث الطلاق في 2004 وأسفر الزواج عن إنجاب ابنتي الأسطورة دالما نيريا وجيانينا دينورا، الزوجة السابقة لسيرخيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم.