وكالة انباء فيلي نيوز
أربعون عام على تراجيديا الكورد الفيلية
قبل أربعين عاما وفي مثل هذه الأيام من شهر نيسان و بالتحديد في السابع منه ،وهو الشهر الذي تأسس فيه حزب البعث المجرم ، شرع نظامه العفلقي بأول عملية إبادة جماعية ضد الشريحة الفيلية من أبناء شعبنا الكوردي من دون اي وازع أخلاقي وسياسي او قانوني ولا لشيء سوى انهم كورد ومذهبهم غير مذهب النظام بحجة أصولهم ” إيرانية “في حين لم يكن الكورد الفيليون في العراق سوى كونهم كورد عراقيين اصلاء ساهموا وبإخلاص في بناء العراق وتقدمه و قدموا من اجل تحريره من براثن الاستعمار و الرجعية الغالي و النفيس.
إن الجريمة البشعة التي أرتكبها نظام صدام في أوائل شهر نيسان من عام ١٩٨٠ تمثلت بطرد مئات الآلاف من نساء واطفال و شيوخ خارج الحدود العراقية و بالتحديد تسفيرهم الى ايران بعد أن أسقطت عنهم الجنسية العراقية وصادرت كل ممتلكاتهم المنقولة و غير المنقولة مرتكبة بذلك اكبر جريمة ضد الانسانية و لم تقف عند هذا الحد بل تمادى النظام بجرائمه ضد هذه الشريحة وقام بقتل وتغييب الآلاف من شبابها بإعمار الزهور مابين (١٥ – ٣٥) سنه بعملية إبادة جماعية .
واليوم إذ تمر علينا الذكرى الأربعين لمآساة تراجيديا تسفير الكورد الفيلية عندما كانت تسوق الحافلات العسكرية للجيش العراقي مئات الألوف من النساء و الأطفال و الشيوخ ترميهم على الحدود العراقية الإيرانية و تسوقهم على حقول الألغام وتفرش بجثثهم الحدود، ويدمي قلوبنا أخبار أولئك الشباب الذين من دون ذنب قد أقترفوه كانوا حقل تجارب الأسلحة الكيمياوية للنظام و لا شاخص او قبر لهم بوصفهم شهداء ليزاروا ،ومسلسل تلك التراجيديا مازال قائما لليوم حيث لم يزل الكورد الفيلية يعانون من استلاب أموالهم وممتلكاتهم وهويتهم مشكوك فيها.
سعدون فيلي
#فيلي_نيوز
قبل أربعين عاما وفي مثل هذه الأيام من شهر نيسان و بالتحديد في السابع منه ،وهو الشهر الذي تأسس فيه حزب البعث المجرم ، شرع نظامه العفلقي بأول عملية إبادة جماعية ضد الشريحة الفيلية من أبناء شعبنا الكوردي من دون اي وازع أخلاقي وسياسي او قانوني ولا لشيء سوى انهم كورد ومذهبهم غير مذهب النظام بحجة أصولهم ” إيرانية “في حين لم يكن الكورد الفيليون في العراق سوى كونهم كورد عراقيين اصلاء ساهموا وبإخلاص في بناء العراق وتقدمه و قدموا من اجل تحريره من براثن الاستعمار و الرجعية الغالي و النفيس.
إن الجريمة البشعة التي أرتكبها نظام صدام في أوائل شهر نيسان من عام ١٩٨٠ تمثلت بطرد مئات الآلاف من نساء واطفال و شيوخ خارج الحدود العراقية و بالتحديد تسفيرهم الى ايران بعد أن أسقطت عنهم الجنسية العراقية وصادرت كل ممتلكاتهم المنقولة و غير المنقولة مرتكبة بذلك اكبر جريمة ضد الانسانية و لم تقف عند هذا الحد بل تمادى النظام بجرائمه ضد هذه الشريحة وقام بقتل وتغييب الآلاف من شبابها بإعمار الزهور مابين (١٥ – ٣٥) سنه بعملية إبادة جماعية .
واليوم إذ تمر علينا الذكرى الأربعين لمآساة تراجيديا تسفير الكورد الفيلية عندما كانت تسوق الحافلات العسكرية للجيش العراقي مئات الألوف من النساء و الأطفال و الشيوخ ترميهم على الحدود العراقية الإيرانية و تسوقهم على حقول الألغام وتفرش بجثثهم الحدود، ويدمي قلوبنا أخبار أولئك الشباب الذين من دون ذنب قد أقترفوه كانوا حقل تجارب الأسلحة الكيمياوية للنظام و لا شاخص او قبر لهم بوصفهم شهداء ليزاروا ،ومسلسل تلك التراجيديا مازال قائما لليوم حيث لم يزل الكورد الفيلية يعانون من استلاب أموالهم وممتلكاتهم وهويتهم مشكوك فيها.
سعدون فيلي
#فيلي_نيوز