بعد تاجيلها اكثر من ثلاث اشهر بسبب تفشي فايروس كورونة, اتجه الفرنسيون الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم بالانتخابات البلدية وسط اجراءات صحية مشددة. حيث بلغت نسبة التصويت ما يقارب 35 بالمئة من الشعب الفرنسي.
الانتخابات شهدت انخفاض نتائج حزب “الجمهورية إلى الأمام” الحاكم في مدينة كبيرة. لكن رئيس الوزراء إدوار فيليب الذي لم يتقدم للانتخابات تحت لافتة الحزب فاز في مدينة لوهافر الساحلية بنسبة 59 بالمئة من الأصوات.
وأعيد انتخاب رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو بأكثر من خمسين في المئة من الأصوات، متقدمة على مرشحة اليمين رشيدة داتي، فيما حلت مرشحة الحزب الحاكم أنييس بوزين ثالثة.
وسجل مرشحو حزب “البيئة” الخضرنتائج جيدة إذ هم في وضع جيدة بعدة مدن كبرى، على غرار ليون وستراسبورغ وبوردو، وقد أكدوا تحقيقهم نتائج جيدة بناء على التقديرات الأولية الأحد.
من ناحية أخرى، فاز اليمين المتشدد في الانتخابات في بيربينان، وهي مدينة كتالونية يقطنها 100 ألف ساكن، مع انتصار لويس أليو النائب السابق لمارين لوبان.