صرح دبلوماسي إماراتي رفيع المستوى إن تطبيع بلاده العلاقات مع إسرائيل كان ضروريا لمنع الإسرائيليين من فرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تصريح صحفي، أن خطة الضم الإسرائيلية كانت ستقضي تماما على حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
ولكن إسرائيل تقول إنها لم توافق إلا على تأجيل خطتها، وليس وقفها نهائيا.
وأصبحت الإمارات، بفضل هذا الاتفاق الذي تم بوساطة أمريكية، أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، بعد مصر والأردن.
وحظي الاتفاق بترحيب وسط المجتمع الدولي، بينما قوبل بمعارضة من الفلسطينيين وإيران وتركيا. ويصفه معارضون بأنه “خيانة” للشعب الفلسطيني وقضيته.