وكالة أنباء فيلي نيوز
تصدر هاشتاغ “#موعدنا_بمليونية_جمعة_التحرير” قائمة الوسوم الاكثر تداولا في العراق، مع دعوة التيار الصدري لاقامة صلاة جمعة موحدة وتظاهرة سياسية في ساحة التحرير وسط بغداد وعموم المحافظات بعد قراره خوض الانتخابات النيابية المبكرة.
وينظم التيار الصدري في العراق صلاة جمعة موحدة وتظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات وذلك عقب قرار قيادة التيار خوض الانتخابات النيابية المبكرة داعيا انصاره الى المشاركة الواسعة بالصلاة والتظاهرات، وقالت اللجنةُ المركزية للتيارِ الصدري إن التظاهرة ستَجري بعد صلاةِ الجمعة في ساحةِ التحرير وسط بغداد والمحافظات باستثناء النجف وكربلاء، مضيفة أنه في نهاية التظاهرة في ميدان التحرير، ستتم قراءة بيان يتعلق بمواقف التيار من الاحداث والمستجدات السياسية في العراق، كما دعت قيادة التيار الصدري جميع المتظاهرين إلى التعاون مع لجان الاحتجاج وقوات الأمن التي انتشرت على المداخل المؤدية لميدان التحرير.
وقبل ايام قال صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في تغريدة على “تويتر”، إنه “بعد ان كادت ان تكون ساحة التحرير مكانا للفاحشة ومعصية الله.. وجب علينا نحن المؤمنون ان نرفع صوت الله فيها”، مضيفا “فيا ايها المؤمنون من النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والعاصمة بغداد صلوا في ساحة التحرير الحبيبة صلاة الجمعة الموحدة ولتذكروا الله كثيرا ولتسبحوه طويلا ثم هبوا الى الوقفة الساندة سلما بعدها وبكامل الشروط الصحية”.
وبحسب شهود عيان فإن عددا من قيادات ونواب سائرون تفقدوا مساء الخميس الاستعدادات لتأمين الوقفة التضامنية في ساحة التحرير وسط انتشار أمني في جميع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير وسط بغداد.
وبحسب مراقبين يسعى التيار الصدري إلى تحقيق نتائج كبيرة وحصد الأصوات في الإنتخابات العامة تتيح لهم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وفق قانون الإنتخابات الجديد الذي صادق عليه الرئيس العراقي برهم صالح مؤخرا.
وقال “حيدر حسين العراقي” في تغريدة على حسابه الخاص “من أهم أهداف أميركا وإسرائيل إسقاط المقدّس الدّيني في الأمّة والمجتمع لتبقىٰ الأمّة بدون قدوة وقيّم وأخلاق ومبادئ، وبعبارةٍ أخرىٰ بهائم لا راعي لها وهذا ما نشاهده اليوم عبر فضائياتها وعملائها ! عندنا مثلاً البشير شووز نموذجاً. #موعدنا_بمليونية_جمعة_التحرير“.
وكان زعيم التيار الصدري في العراق، السيد مقتدى الصدر، ألمح إلى إمكانية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث قال في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “إن بقيتُ وبقيت الحياة، سأتابع الأحداث عن كثب وبدقة”، مستدركا “فإن وجدت أن الانتخابات ستسفر عن أغلبية (صدرية) في مجلس النواب، وأنهم سيحصلون على رئاسة الوزراء، وبالتالي سأتمكن بمعونتكم وكما تعاهدنا سوية من إكمال مشروع الإصلاح من الداخل، سأقرر خوضكم الانتخابات”.
وأضاف الصدر “فالسبب الذي أدى إلى قسمي بعدم خوض الانتخابات سيزول وأكون في حل من قسمي”، موضحا أن هدفه حال قرر خوض الانتخابات هو “تخليص العراق من الفساد والتبعية والانحراف”.
كما تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء وانصار التيار الصدري في العراق مع وسم #وانصر_ولدهم_مقتدى وكذلك وصل الهاشتاغ الى نصاب الترند في البلاد، حيث عبروا من خلاله على وقوفهم مع السيد الصدر لمحاربة الفساد، وتشكيل حكومة تلبي مطالب كل العراقيين.. وقال “الحقوقي علي الشامي” في تغريدته “يوم الجمعة نتظاهر بالملابس السود لحد يلبس الوان خل ننعش ذاكرتهم شوية #وانصر_ولدهم_مقتدى”.